الامية

الأمـِّيّــَة



تُعرف مشكلة الأمية بأنها عجز الفرد عن توظيف مهارات القراءة والكتابة ولكن مع تقدم المجتمعات وتطور وسائل التكنولوجيا أصبح مفهوم الأمية يُعرف بأنه كل سلوك يتعارض طبيعةً ووجوداً مع نظام الحضارة المعاصر ومع أسلوب إنتاجها ومع نمط الارتقاء بها ومع فلسفتها السياسية والاجتماعية وهذا ما يعرف بالأمية الحضارية
ويوجد أنواع كثيرة للأمية في الوقت الحالي وهي :ـ
1. الأمية الهجائية: ويقصد بها عدم قدرة الأفراد على توظيف مهارات القراءة والكتابة.
2. الأمية الإيديولوجية: وهى عدم القدرة على تحقيق روابط وعلاقات بين الأفراد نتيجة عدم المعرفة بهم.
3. الأمية الوظيفية:ويرتبط هذا المفهوم بعدم قدرة الفرد على مواجهة المشكلات في الحياة نتيجة لافتقاره إلى توظيف ما تعلمه من معرفة ومهارة وخبرة.
4. الأمية الحضارية: وهى مرتبطة بالتعقيد الحضاري والتقدم في آن واحد وقد حددت منظمة اليونسكوunesco)) الأمية الحضارية في الأنواع التالية:-
• الأمية السياسية.
• الأمية الدينية.
• الأمية الاجتماعية.
• الأمية الصحية.
5. الأمية المهنية:-وتعرف بأنها نقص قدرة الفرد على توظيف بعض المعارف والمعلومات والمهارات في مجالات الممارسة الفعلية في حياة الفرد الخاصة والعامة.
6. الأمية البيئية: وتعرف بأنها تعنى جهل الفرد بأهمية البيئة ومواردها المختلفة وعدم قدرته على التعامل مع البيئة والمحافظة عليها بل والتصرف غير الواعي مع البيئة مما يتسبب في مشكلات بيئية تؤثر على الفرد والمجتمع.
ويمكن النظر إلى أسباب مشكلة الأمية من عدة جوانب كأسباب تاريخية أو تعليمية أو تتعلق بخصائص السكان ولذلك فإن للأمية آثارا ً سلبية ويمكن تلخيصها بالاتي:-
(1 ) الآثار الأمية على الفرد ومنها:ـ
• صعوبة التعامل مع الآخرين والفهم.
• تؤدى الأمية إلى عدم القدرة على إتباع التعليمات في أي مكان.
• فقدان وسيلة الاتصال السهلة.

(2) الآثار الأمية على المجتمع ومنها:ـ
• تؤدى الأمية إلى نشر البطالة والفقر.
• تعوق الأمية نمو الأفراد اجتماعياً ولا يتسنى لهم الإحاطة بالمسائل الاجتماعية.
• صعوبة استغلال موارد الثروة المتاحة بالبلاد من النواحي الاقتصادية.
• تؤثر أمية الآباء والأمهات على مستوى تعليم الأبناء واستمرارهم في الدراسة.

ونظراً لارتباط الأمية بالكثير من المشكلات كانخفاض الدخل الفردي المتوسط، الانفجار السكاني ، وصعوبة اقتناع الأميين بتنظيم الأسرة ،وانتشار الخرافات وانعدام الوعي الادارى.............الخ) فلقد كان لتزايد عدد الدول النامية الإفريقية والآسيوية التي انضمت لهيئة الأمم المتحدة اثر كبير في إثارة مشكلة الأميين على نطاق عالمي .
ولقد قامت فكرة محو الأمية الوظيفي على ربط القراءة والكتابة والحساب ببرامج تعليم المهارات المهنية الأساسية التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات المهنية للمشتركين.و طبقا لمفهوم الأمية المحدود يمكن القول بأن الأمِّيّ هو ذلك الشخص الذي يتراوح عمرة ما بين 15سنة وأكثر ولا يعرف القراءة والكتابة والحساب.
ولذا كانت إفريقيا تحتل المركز الأول في ارتفاع عدد الأميين رغم تعدد دولها فان عشرة دول فقط تمثل الأمية فيها(74.3%) من اجمالى عدد الأميين في العالم، وللأسف فان من أعلى النسب في الدول العربية جمهورية مصر والتي يصل فيها عدد الأميين إلى (16 مليون نسمة) والذي يمثل نسبة (51.6%) من جملة السكان في سن 15سنة فأكثر.

نوف عبدالمنعم الغيثي

جزاك الله خيرا طرح قيم
جعله الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك
وانار
الله دربك وجعل جنة الفردوس مثواك
ننتظر جديد ابداعاتك فلا تحرمنا منها
تقبل
مروري على صفحتك وبارك الله فيك
اسعد الله قلبك..وشرح لك صدرك..
وأناار دربك ..وفرج همك..
يعطيك ربي العافيه ع الطرح المفيد